بقلم :رسل كامل
غلبت من السيطرة على مشاعري من شدة فرحة تغمرني .. اصفها بثورة عربية وليدة هذا الزمن .
سأسمح لها بالتعبير عن ذاتي من دون تفكير او تخطيط مسبق
لأول مرة اصبح قيادية في العلن لبلدي ..صوتي مسموع بكل ذبذباته الصارخة لقول ما يريده المظلومين في عالمي
وما يريده المظلوم ؟؟ سوى كلمة حق تصون كرامته التي سلبت لأجل تلبية حاجات غيره من الحكام واصحاب المصالح الشخصية المبتذله
صوتي ينطلق بحرية بلا قيد او دراسة ستراتيجية او خطة عمل! !
فأنا امرأة عشت السنين السابقة بتحدي مستمر مع من يعادي ويقلل من قميتي وبقية النساء
اصغر واكبر وانمحي من الوجود بحسب اهوائهم فأنا بنظرهم عورة ولعبة ما يهدفون له
أصوات معترضة في داخلي ويدي مكبلة بأغلال حديدية محاكة بزغرفة مشوهة بتقاليدهم الخرافية
كفى استسلام وخضوع .. تكفي تلك السنين التي دمرت احلام ورود بلدي
قطعت تلك الاغلال ودفتنها لتصبح ميتة مع اصحابها
لا مثيل لتلك اللحظة التي قررت بها تقطيع القيود.. حررت جميع النساء في عالمي ولو بكلمة حق تنصفهم في هذا العالم
ليصبح صوت واحد ضد حاكم جبروت اسود
طريق طويل للوصول الى هدفنا ، لنجعل بعضنا مكمل الاخر لتحقيق ما نصبوا اليه
فلا يكفي صوت واحد ضد حاكم جائر من هذا الزمن!
كل فخر وانحناء للنساء اللاتي اعتبرهنّ مثالا للأنسانية وداعيات سلام
العراق – مصر – تونس– اليمن – البحرين – السودان …
وسأجلس يوما ما احكي لأحفادي قصصكنّ الرائعة بكل تفاصيلها ليكونون رسالة سلام بعدكم ..